
عادية الأمور تعني..لا استفزاز للشعور ولا ارتباك ولا أدرينالين يأخذك لحدك الأقصى..
عادية الأشخاص.. معدلات مستقرة من كل شي.. حتى من كانت سماته استثنائية بطبعها.. في الذكاء.. الجمال.. البديهة.. الحركة..هو مستكن إلى ذاته مستقر في استثنائيته..
لكل عاديته..وسكينته..
الأيام العادية.. أمور متوقعة وروتين مكرر.. دوبامين مستقر وان كانت رتيبة ..
عادية الأشياء.. ألوان بسيطة .. تفاصيل جميلة..لاتُمل..تزهو بأبسط الأشياء..
معطف أنيق.. يزهو بالثوب ويزهر..
تحفة جميلة تخلق للمكان العادي روحا جديدة..
الكلاسيكية عادية أنيقة..
نتوق لتجارب جديدة وأهداف صعبة وأيام مختلفة أهدأ أو أسرع ..آخذةً بنا لأقصى الشعور..
ثم نجنح بعدها لعادية تلملم شتات الفوضى..
العادية أصل..يشبهنا ويفّردنا…نستكن إليه..
في حين يركض بنا جنون المبالغة لجديد مختلف كل مره ..لا نهاية .. ولا وصول..
العادية سكن فلم نهاجر؟!